همسات الصمت _مالكة الحنية ..قلنسوة
حينما كان الليل جافا وكانت النجوم تعلوا السماء ...
وكان برد الليل قد غطى المكان ....
ذكريات الجروح تعيق المكان ....
واستجدت بالله على أن يزول هذا العذاب ....
فما بالأيدي حيلة سوا الدعاء والرجاء ....
همسات الصمت عبرت خيالي وسادت أيامي....
قمر أليالي قد أنار لي مسائي والله وحدة يعلم حجم إحزاني ومقدار همي وعدد الآهات ...
احن إلى أيام الهناء ....
واحن إلى ذلك الحنان ....
يا من تعرفني اخبرني أن مقدرا شوقي كي احفر بيدي قبري وادفن بة شوقي ولهفتي ....
.... وتطيب الحياة ....