خارجاً من دمائك
تبحث عن وطن فيك
مستغرق في الدموع
وطن ربما ضعيت خوفاً عليه
وأمعنت في التِّيه.كى لا يضيع
وتعيد تمتصني أمواج هذا الليل في شره صموت
ما بدأت.. وتنوي أن تفوت ولا تفوت
فتثير أوجاعي وترغمني على وجع السكوت
وتقول لي: مت أيها الذاوي... فأنسى أن أموت !!
في هذا الزمن المجنون
إما أن تغدوا دجالا
أوتصبح بئرا من أحزان
لا تفتح بابك للفئران
كي يبقى فيك الإنسان !
والموت يعشق فجأة ، مثلي ..
والموت ، مثلي ، لايحب الإنتظار !
هل تتذكرنا المرايا
حين نغيبُ عنها ..؟!!